جامعة هارفارد في دبي

17. قد تكون المشكله ان المحال التجارية تغلق أبوابها مبكرا كما أن المواصلات لا تعمل لوقت متأخر ليلا. وتقول نجاة خلال رحلتي إلى إيطاليا لقد احببت جميع مدن إيطاليا خاصة فلورنسا، واتمنى زيارتها مرة أخرى لشهر كامل واعمل على اكتشاف مدن الجنوب الجميلة أيض...

August 13, 2021
  1. اعمار اطفال متلازمة داون

رزقت بطفل "داون".. لا تحزن وأبشر بالخير كله كي تفهم الأمر بشكل جيد وبعيدا عن الأخطاء الشائعة، أوالعنصرية أحيانا في تصنيف البشر، فمتلازمة داون لاتعني ان إبنك معاق ذهنيا.. فليس الأمر كما يبدوا. متلازمة داون ليست مرضا يصيب الإنسان ، إنما هي شذوذ كما قلنا في التركيبة الجينية ، تسبب بطئا، أو سمه تأخرا في بعض السمات. ولكن الأمر ليس نهائيا، من حيث التأخر، فبأمكانك أن تقلل هذا التأخر، أو تجعله منعدما لدى طفلك الصغير. كيف ؟ في السنوات الأخيرة ومع تطور البحث العلمي وجد أنه كلما تم "التدخل" مبكرا مع الطفل قلت أثار المتلازمة عليه. هذا التدخل يتم عن طريق برنامج يقوم بتأديته متخصصون تلقوا تدريبا عليه، يعتمد على تنفيذ تدريبات عضلية وإداكية للطفل تبدأ من عمر (شهرين) وحتى سن دخول المدرسة. يقول أحد المخصصين في تدريب الأطفال من ذوي متلاذمة داون موضحا الفارق بين الطفل العادي والطفل الداون: "الفارق هو كالفارق بين سيارتين واحدة تعمل بمحرك أوتوماتيك (الطفل العادي) تسير بدون تدخل يذكر منك ، وأخرى تعمل بمحرك يدوي/ مانويال (الطفل الداون) تحتاج يدك معها دائما تقوم بنقل السرعات والضغط على "الديبرياج باستمرار" كي تتمكن من السير بها كالسيارة الأوتوماتيكية".

اعمار اطفال متلازمة داون

وهنالك ثلاثة انواع من متلازمة داون: 1. اختلال الصيغة الصبغية 21 (Trisomy 21)، وهو النوع الاكثر شيوعا، مسؤول عن 95% من جميع الحالات. وهو نادر التكرر مرة أخرى عند محاولة نفس الزوجين الانجاب مرة أخرى. 2. Mosaicism، عندما يحدث خلل في الانقسامات الاولى للخلايا ولكن ليس انقساما كاملا، ما يؤدي الى وجود 46 كروموسوما في بعض الخلايا و47 في الاخرى. و Mosaicism مسؤول عن 2% من حالات متلازمة داون. والاطفال المتأثرون عادة تكون لديهم اعراض اخف. 3. انتقال Translocation، يحدث عندما ينقسم جزء من كروموسوم 21 عند انقسام الخلايا ويتعلق بكروموسوم آخر، عادة كروموسوم 14. مجموع عدد الكروموسومات سيظل46. ولكن بسبب وجود جزء اضافي من كروموسوم 21، فإنه توجد خصائص متلازمة داون. وهذا النوع يمثل 3% من الحالات. لم يعرف بعد السبب وراء الكروموسوم الزائد او الناقص. الا ان العامل الوحيد المعروف بارتباطه بمتلازمة دوان هو عمر الام. وكلما تقدمت الام فى السن زادت نسبة ولادة انجاب طفل بمتلازمة داون. ولدى أصحاب متلازمة داون سمات محددة يمكن التعرف عليها منذ الولادة. وتتراوح أعراض متلازمة داون بين معتدلة الى حادة، واكثر سمات متلازمة داون شيوعا هي: تسطح الوجه تسطح مؤخرة الرأس- عينان واسعتان متباعدتان - ميل العينين الى أعلى- آذان صغيرة - كبر اللسان مقارنة مع الفم، وقد يكون بارزا - ضعف العضلات – عيوب في القلب.

تعد متلازمة داون من أولى الحالات التى عرفت من حالات الإعاقة الذهنية ، وقد تم ذلك على يد الطبيب البريطانى جون لانجدون داون المكتشف الأول لهذه المتلازمة عام 1866م وكان هذا عندما لاحظ أن مجموعة من الأطفال يشبه بعضهم بعضاً فى ملامح الوجه وخصوصاً فى العين التى تمتد إلى أعلى ، والتى تشبه العرق الأصفر ؛ فأطلق عليها اسم المنغوليين Mongolism نسبة إلى جمهورية منغوليا ، ومع الوقت تم اكتشاف أن هذه المتلازمة تصيب كل شعوب العالم وليس لها علاقة بعرق أو جنس أو نوع أو طبقة اجتماعية وإنها ناتجة عن خلل فى الكروموسومات ويتمتع اصحابها بكرموسوم زائد. وفى عام 1965م منعت منظمة الصحة العالمية إستخدام مصطلح "البله المنغولى" لوصف المتلازمة وعرفت بعدها بمتلازمة داون Down Syndrome نسبة إلى الطبيب البريطانى مكتشفها. حالات متلازمة داون من أكثر الحالات سهولة فى التعرف عليها منذ الولادة نظراً لخصائصها البدنية المميزة حيث يعمل الكرموسوم الزائد على وجود علامات بدنية مميزة حيث يشبه هؤلاء الأطفال بعضهم البعض فى المظهر ،إلى جانب أن لهذه الحالات مجموعة من المشكلات الصحية التى تميزهم مثل مشكلات القلب والجهاز التنفسى وغيرها.

  • متلازمة كوشينغ
  • تقديم في سابك
  • اعمار اطفال متلازمة داون
  • اهم المعلومات عن متلازمة داون وطرق التعامل الصحيح مع المريض

وهناك برامج فردية يمكن للطفل الالتحاق بها، تُصمم خصيصاً لتناسب احتياجاته. أيضاً ذوي متلازمة داون من النساء يكن قادرات على الإنجاب، وفي 35 – 50% من الحالات ينجبن أطفال من ذوي متلازمة، لكن بعض الذكور لا يستطيعون الإنجاب. كما ازداد معدل أعمار ذوي متلازمة داون ليصل 60 عاماً، وهو معدل الإنسان الطبيعي نفسه تقريباً، وذلك بفضل الدعم والتعلم والرعاية لذوي المتلازمة. لذا كل ما يحتاجه ذوي المتلازمة هو التقبل، والدعم، والاندماج في المجتمع، لأن هذا الكروموسوم الزائد لن يضير أي أحد في شيء.